المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2010

ضوء الروح

قطعة موسيقية رائعة عزفتها الاخت الغالية شمه/كاتبه رائعة في اور السومرية كل لحنٍ نصيرِيٌّ شمَّي هوبعضُ البركان الناطقُ فيك حينَ تستمعُ ,,,فتعزفُ إذناك لحنَ وردةِ تُعانقُ عطر لحنَ شوقٍ ينتهي بشوق لحنَ مطرٍ يغازلُ غيمة كل حرفٍ متصوفٍ مني,,, فيك تردده القراميد ترتيلا ,, عند شرفتك تَبعثهُ سربَ حمامٍ ابيض في سماء قصيدةتحكي عني وعني ,,, وعنك وعنك وعنك كل ليلةباردةتباركُ خيانة وسائدي معك حين توقض مراياي النعسة قربك فقط كي تتوضأ نجماتها فجراً بطهرككل صغير جائع يسكن قرية البؤس يحمل عني وعنك بردَ قسوتك ودفء خُبزك وطعمَ دمعي ومسارات يتمك كل موانئ الأرض تحملُ في صداها وجهك حين تميل لتقرأني عينك فيميل معك ميزان منطقي فيفرح حزني ويمطر تموزي وتولد طقوسي بملامح عطرككل الصحفِ تنشرُ اسمي على لائحةِ المتهمينَ بك تنشرني منفى يشتاق وطن وصحراءَ قاحلة تتمردُ على ميلان الأرض فتعتكفُ فقط بوصلةَ بسمتك كلَ سجونِِ العالم تنتظر أن تطلقني حريةً لأجلك لأتذوقَ مرة.. ولو مرة واحدة فقط طعم السكرِ حين يفارق القهوة وطعم البرتقال حين ينقسم العالم إلى نصفين نصف يحبك ونصف يحبك شمه

هل يشفي الزمن الجراح

صورة
هذه القطعة الجميلة والرائعة لأخت كريمة استأذنتها بواضعها في مدونتي فاجابتني مشكورة وهي الغالية رمل كاتبه في منتديات صهيل الاقلام..فلها مني كل التحية والمحبة تلمست ذراعِي و جرحــًا عليهــا ، كانَ غائرًا بالشكل ِ الذي يقولُ إنّ الحقدَ من صنعهُ ، قديمــًا بذاكرة ٍ تختزنُ كلّ أشكال ِ العذابِ ، قبيحــًابقُبْحِ الاِقترابِ من أرواح ٍ ثقيلة ...،ناديْتُ مدّ صبْري ، اُختنقتُ بالضباب ِ فكانتِ الرؤَى التي تلوحُ في الأفقِ بلا صوتٍ فقد بُتِرَ لِسانـُهــا .و الجرحُ يُسبّبُ لي حمــّى و مرارة ً ، أشعرُ بـ وخَزهِ الذي ما ينفكّ يزدادُ فيؤلِمُ كلّ أنحاءِ جسدِي ، " اِقتربِي أكثرْ " يهمسُهــا فأشعرهـا فحيحــًا يثيرُ التقززَ و يقشعرُ بدنِي ، .. لأشهقَ و أتـــأوّهَ ،/يمارسُ طقوسَ النصر ِ القريبِ بقربِي / غيابِي ؛ قوّة ُ الامتلاكِ بيديهِ الباردتيْن ِ تُجهِضُ حلميَ الورديَّ ، صوتـُه البائسُ يُرغمنِي على التمرّدِ ضدّهُ و ضدّ أعرافِهِ ، و النــّزقُ يُصلبُ و لا أستطيعُ الرفضْ أكثرْ ~هــا هو يقتربْ ، مُشيرًا لِي بــسبّابتهِ فيرتجفُ كيانِي / و وجدانِي يتمــلـّكنِي رغمــًا عنـّي فأقاومُ شراسَتــَهُ ، ... صو...

ارفض الاحتلال

تمنيتُ أنتَ حبيبي.. وأنتَ هوائي.. وأنتَ الفضاء.. وأنتَ نجومي.. وأنت غيومي.. وأنتَ السماء.. وأنتَ ألذي أرتضيهُ لنفسي خليلا وتزهوا بنا الكبرياء تمنيت أنت مسار طريقي أمد بضوئي فوق البحارِ وأشعل روحي إليك دليلا فترسوا بقلبي.. وأبقى فنار ولكنكَ تنأى .. وتبعدُ كفي.. وتجعلُ حبكَ مني احتلال أتحتل مني مسار طريقي؟ وترفضُ حتى جموح الوصال؟ سأرفضُ هذا وأرفضُ ذاك واعرفُ أظلُ أحبكَ حبا شديدا ولكنني أرفضُ الاحتلال أراني احبكَ...حبا جليلا أُداري بصمتيَ هذا المحال محالٌ أظلُ أحبكَ دوما وأشعر أني أنوء به محالٌ... محالٌ... وألفَ محال مددت يداي بحب إليكَ فعادت يداي بألف سؤال أتعشقُ وهماً؟ وتعشقُ هماً؟ ويجرحك الهوى والوصال؟ سأمحو غرامي وأمحو هيامي وأبقى أعيش بدون احتلال

كفيك يا عباس

العباس بن علي ابن ابي طالب عليه السلام يمتلك اغلى كفين في الكون عندما قدمهما وروحه وفاء لاخيه الحسين عليه السلام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا أنتَ يا كفيكَ يا كلَّ الوفاء...ووقفة العز الأبية أسرَجْتَ روحَكَ لِلُظى وركبتَ راكبةَ المنية وعقلتَ فيكَ عقالهَا وصنعتَ منه لجامَها وأتيتها صبراً...إلى ماءِ الفراتَ لترتوي بالغاضرية لكن كفك أثقلت . أتشرب، والحوراء لَمْ تشربْ؟ ولم تروى رقية ؟ أتَهْوُن نفسُكَ والحسين على المنون شرابه ما فُتَّ منه العضد...يا عباس أو ترك الحمية لكن كفك أثقلت... وتقطعتْ فيكَ الطلاسمَ كلَها ومَلئتَ ماءَك واِصْطَبرتَ لتخترق تلك الصفوف الجاهلية فإذا بكفك تحتمي فيها الكفوف يساركَ ...ويمينكَ... مقطوعتان..ولم تهنْ أو تطلبَ الجمع البعيد بصرخة..هيا...اليّ لكنه سمع النداء بصمت قارعة السيوف وجاء تحمله البلية أأخي ؟وفوق ألطف مصرعه غدرا... تطيح به أمية؟ قد جاء يحمل في خطاه حرارة... ماذا؟وهل تقوى يدايَّ لأقُلَّ هذا الكون في عباس من جنب الفرات إلى الخيام الفاطمية واهتزت الأرض يا عباس من كفيك...حتى اليوم ما وقفت... وأصبحتْ القضية