رسول الفرطوسي

{رسول القمر مابين فرحه وحزنها} الفرح والحزن... افرح بكِ......... احزن عليكِ ، وما بين الفرح والحزن... مسافة مابين العين والعين توأمان.... هما التقيكِ...فاشعر ان الدنيا غير الدنيا... وتمسكين يدي....فاشعر ان خراطيم الفرح ترشني بالماء وتتفتح بداخلي زهور جلُّ ما فيها ورديا....أضمها بين جانحي تتلون الدنيا...اشعر بجناحا الفرح تحملاني حيث   أنتِ.... وفجأة اشعر بأصابعي ترتعش وجناحاي  لايقويان على الرفيف ويستحيل الوردي إلى رمادي والزهور تختنق..... وبلبلٌ على شجرة الروح يخرسه حزنه قالها : الرحيل...الى حيث الرحيل هكذا يتبادل التوأمان الأدوار اجل قرأت مرة الفرح ثانية....والحزن أيام ايام فرحي فيكِ...أصبحت بلون قلبك وبقايا قلبي...مرغها  حزنكِ فما عاد يعرف أين يسكن الفرح...وأين يستقر الحزن ياقدري...فرحي ...وحزني قانونكِ ان تكوني هكذا كما الحب...... والكره الحياة...... والموت الرضا ....والرفض الماء .....والنار إنا ....وأنت لذا سأكون الحب والحياة والقبول والماء ذاك انا الفرح وستكونين... أنت كما هي أنت دائ...

هي ساحرة ليست ككل الساحرات كالشمس تبعث دفئها بضيائها تغفو على سرر النقاء وتستفيق صمتا اشد من الحريق هي امرأه خطت ملامح قلبها نحو الصحيح من الطريق هي امرأة شدواً اذا همستْ وفراشةٌ ان ناغمت سحر العيون فمتى أطل على الرحيق لينطفي هذا الحريق هي امرأه ليست تشابهها النساء فكل ما فيها حياء ان أطرقت اصغى لها شهب الفضاء او حدثت سكتت لها كل الرجال بكبرياء هي أمرأة وانا اقول حبيبتي قمري أطل من السماء فمن هي؟؟؟؟

قلبي يحدثني بأنك في دمي وقيود حبك راسخات بمعصمي فأنا أحبك فأطلق لسانك واطلق الحرفين... قلها وانطق المتبسم لله ما يهوى فؤادي ما حييت غير حبك رغم مرارة الدفلى بحبك في فمي قد تهت فيه وعدت بقصة اني جننت على هواك وأغلقت ابواب حبك فوق راسي المحكم فعلى م تسأل؟ كم عشقت من السنين وقد اضعت بحبها اغلى دمي نزفت بعقدين الهوى كل الجراح ولم تكل من النزيف وتحتمي اشعلت نارك في الهوى واذقتني فيه المرارة طعمها كالعلقم فلمن اخط رسائلي ولمن ابوح بهمستي ولمن تكون خواطري اذ ما توقف ملهمي سأكابر الصد العنيد واستفز تجهمي انساك؟ كلا بل اقود هواك برغم انفه يرتمي ويقول معذرة اعود الى هواك المنعم فأقول: ولى من زمانك شطره فأنا مسكت زمامها ... فتعلمي بقلمي 17/5/2008

تَذْكُرِيْن؟  يَوْم تُنَاجِيْنَا سُوَى وَجِيْء بِالْحَنِيْن؟   وأختِزَلت ْ مَسَافَة الْطَّرِيْق   لِنَلْتَقِي كُل صَبَاح   وَنَغْزِل الْضِّيَاء فِي مُغَازِل الْجُنُوْن؟   أَتَذْكُرِيْن؟ لِقَاؤُنَا الْأَوَّل   يَوْم كُنْت تَشْتَكِيْن   وَتَسْمُعِينَنِي صَوْتِك بِبَحَّة الْأَنِيْن   قَلْبِي عَلَى يَقِيْن   أَتَذْكُرِيْن؟   نَطِيْر كَالْحَمَام   نُعَانِق الْغَمَام   وَنَلْتَحِف بِالْحُب وَالْأَحْلَام   أَتَذْكُرِيْن؟   حِكَايَة الْكَهْف أَو الْمَغَارَة..   وَشَاطِئ الْأَحْلَام   وَكَيْف يَزْحَف الْلَّيْل بِنَا   لْنرْتَدي خَمّارُه   أَتَذْكُرِيْن؟فِي عِشْنَا   نُداعب الْهَوَى   نَتِيْه فِي شِفَاهِنَا   كَأَنَّنَا حَمَامَتَان مِن بَعِيْد   وَكَيْف نَسْتَظِل فِي سَتّار الْلَّيْل   كَي نَغْفُو عَلَى حُلُم جَدِيْد   أَتَذْكُرِيْن؟   حُزْنِنَا الْوَحِيْد   عَلَى انْحِسَار الثَّلْج وَالْجَلِيد   نَنَام فِ...

ودارٌ  للُظي دارتْ  جحافل صوتكِ المملوء بالصمتِ وصارتْ تستبيحُ الروح من وقتٍ إلى وقتِ وفوق مفارقُ الجبهات ,  علاماتٌ هنا كنتُ  هنا كنا هنا كنتِ واني أشتكي ألمي وكلُ عذابُ عواصف الأيام والوقتِ هنا كنتِ  فأين أكونُ سيدتي ؟ وأي طلاسْم اقرأ لأعرفَ أنكِ عُدت ِ ترانيمُ الهوى تغدو كعزفِ الناي في حزن ٍ وأن شئتِ أراقصُ في يديكِ الشوقَ سيدتي  دروباً كل ماجئتِ فدربٌ من هوى عينيك ِ يمتدُ ويزرعُ في ثنايا القلبَ اوردة ويشتدٌ يداعبُ في الندى جَزْرَا  ليركض نحوه المدُ أحبكِ ياشريك الروحَ مذ أوحى لنا الودٌ ودربٌ ...  آهِ من دربٍ  اذا كان الهوى تَعِبْا على الأقدارِ ينعقدُ فرفقا ياشريكَ الروح َ قد اوحى لنا الوجد

| .. كل النجوم عواذل .. | هاتي يديكِ ودعي يداي على يديكِ سيكون مفتاح الهوى الق ... وغَنْى مقلتيكِ هاتي يديك أقْبلُ الكفين كي ادنو اليكِ يالهفةَ الشوق ِ الذي نَضَحَ الصبابةَ وارتوى منكِ وفيكِ هاتي يديك مفارقُ الزيتونِ والأعنابِ تَسْكُنُ خافقيكِ هاتي يدكِ وعطَري كفيك في هذا الجبين فأنا أحبكِ ماحييت كعشق ورد الياسمين فأنا رسمتك في المآقي والعيونِ حتى العيون زرعتها في الخافقين هاتي يديكِ عانقي صدري لنعلو في الفضاء سنطير فيه فراشة تسمو الى هذا الضياءِ ... كل النجوم عواذل الا ملائكة السماء يانور شوقي .. والهوى ارجوحتي وانا وأنت .. في الهوى .. ضوان نرقد في السماءِ

أيهٍ عراق شريان يجري مثل دجلة والفرات يمتد فوق بيوت أهلي... والجناة هم الطغاة والطغاة  هم الجناة أعداء حتى الله...أعداء الحياة إيهٍ عراق أيكون إفطار الطفولة اختناق؟ وبراعم في الباب تنتظر الآذان حان ألآذان صوت علا فوق الآذان وتطايرت أشلاء أطفال العراق على المكان اليوم  ينزف طفلك المذبوح يا ذي قار خيرُ من الصلاة وتمزق الاشلاء....خير من الصلاة الا الصلاة والله ما ملك العراق سوى الصلاة ان تسرقون ابوتي لن تسرقوا مني الصلاة

ويريد ليلي ان يراك بحلمهِ كنجمة حصدت ضياء الروح حتى المقلتين فتفجرت القاً وأسكنت السماء بريقها والخافقين يا صمت احلامي وأيامي   ومعترك الجنون اهواك ِ؟ بل اهوى هواكِ...أحبهُ وأُحِبكِ وأحب ايامي وكل هوى السنين يا زهرة  العطر التي رسمت  سماء العاشقين كم رعشة للشوق هزتها الضنون؟ وأنا وطيفكِ والحنين لا تسالي...ان كنت اعشق ما عشقت سواك غير عبيرك و الياسمين

رحل الجميع. وأشياء لنا رحلت                        لم يبق منها سوى جدران ترتجف الذكريات مضت من دون بارقة                         ان الوقوع على اطرافها يقــــف فينا القلوب كجنح الطير رفرفة                          والصبر يدنو بذات الصبر يتصفُ حمّلت قلبي بريح الحب فابتهلت                           مغازل الشوق في الكفين تعتكف تطارد الروح من شمس الى قمر                           بين النجوم وفي الاسفار تلتحف اني اراها كرمش العين مقربة                         وباسم الثغر في الشريان ينصرف أحبة الروح ما هابوا ولا وجلوا                    ...