ودار للظى دارت
ودارٌ
للُظي دارتْ
جحافل صوتكِ المملوء بالصمتِ
وصارتْ تستبيحُ الروح
من وقتٍ إلى وقتِ
وفوق مفارقُ الجبهات ,
علاماتٌ
هنا كنتُ
هنا كنا
هنا كنتِ
واني أشتكي ألمي
وكلُ عذابُ عواصف الأيام والوقتِ
هنا كنتِ
فأين أكونُ سيدتي ؟
وأي طلاسْم اقرأ
لأعرفَ أنكِ عُدت ِ
ترانيمُ الهوى تغدو
كعزفِ الناي في حزن ٍ
وأن شئتِ
أراقصُ في يديكِ الشوقَ
سيدتي
دروباً كل ماجئتِ
فدربٌ من هوى عينيك ِ يمتدُ
ويزرعُ في ثنايا القلبَ اوردة ويشتدٌ
يداعبُ في الندى جَزْرَا
ليركض نحوه المدُ
أحبكِ ياشريك الروحَ
مذ أوحى لنا الودٌ
ودربٌ ...
آهِ من دربٍ
اذا كان الهوى تَعِبْا
على الأقدارِ ينعقدُ
فرفقا ياشريكَ الروح َ
قد اوحى لنا الوجد
تعليقات
إرسال تعليق